يتكون العود في جذوع وسيقان الأشجار التي أصابتها عدوى الفطريات المسماة (phialophora parasitica). تبدأ الأشجار في إنتاج الصمغ العطري للدفاع عن نفسها في مواجهة هذه العدوى, مما يؤدي إلى تكون طبقة صمغية كثيفة ذات لون داكن في قلب الشجرة.
تتم عملية تكوين العود وما تلاها من مراحل بشكل طبيعي في غضون 60 - 70 عاماً حتى يتعتق العود. ولم يتمكن الإنسان حتى الآن من إيجاد طريقة صناعية يتم بها نقل العدوى إلى الأشجار لتسريع إنتاج العود. حيث وُجد أنها عملية مكلفة جداً إلا أن الهند حققت نتائج مذهلة فيها وتزداد تكلفتها تباعاً نتيجة لتنامي الطلب على العود في الدول العربية.
يمر العود بعد حصاده وحتى بيعه في الأسواق بعملية شاقة من التنظيف والتلميع . ويعتمد تقييم سعره على حجم ولمعان الشرائح, فعند شرائك للعود ستلاحظ أن الشرائح كبيرة الحجم البراقة هي الأغلى ثمناً أما الشرائح الصغيرة الحجم والأقل بريقاً هي الأقل ثمناً.
وتكون قيمة الشرائح رقم واحد مرتفعة جداً. وتتوفر في الأسواق تشكيلة مكتملة من العود, ويتم تقدير قيمتها وفق المنطقة الجغرافية التي استُجلبت منها والخلفيات الثقافية للمنطقة. وتبدأ الأسعار من دولار أمريكي للكيلو جرام لأقل الأنواع جودة إلى أكثر من ثلاثون ألف دولار لأجود أنواع الأخشاب الصمغية.